الانتخابات العراقية : "على طريقة الفوز أو بطلت اللعب " !

زائر

الانتخابات العراقية الجارية في داخل و خارج البلاد نتائجها التي تظهر "قطرة قطرة" يبدو أنها بدأت تفيض "الكؤوس" … بالأمس القريب ،وبالصوت و الصورة ، طمأن رئيس قائمة "دولة القانون" المالكي أن عملية الانتخابات تجرى في أحسن الظروف وفي شفافية مثالية لا "مثيل لها" ، وهي ثمرة العصر الذهبي الذي يعيشه العراق ، بعد "عملية تحريره".
كان هذا منذ أسبوع ، عندما كانت تلك النتائج تشير تقدم ائتلافه، خلال اجتماع لمجلس الأمن الوطني، ومؤكدا " أن تلك الشكاوى المقدمة للمفوضية حول مخالفات لن تتمكن من قلب النتائج"...
لكن ، ما أن بدأت هذه النتائج تميل لغير صالحه حتى و لو كانت ضئيلة جدا ، سارع المالكي نفسه بمطالبة المفوضية العليا المستقلة للانتخابات بإعادة عد وفرز الأصوات و" يدويا" ، للحيلولة دون "انزلاق الوضع الأمني وعودة العنف..." ، على حسب وصفه .
و الأكثر من ذالك ، نقل عنه ( المالكي) فيما معناه ، أن لم يعاد الفرز فان "لا استقرار و لا أمن " وستنزلق البلاد في وضع أمني خطير وعودة العنف" ....يعني بالمفهوم المبسط تهديد مبطن "إما الفوز أو إطلاق العنان وفك لجام لتلك المليشيات لتعيد ما فعلته في العباد و البلاد ...
وقد اظهر فرز 92 بالمائة من محطات الاقتراع بينها 80 بالمائة من التصويت الخاص و 27 بالمائة من أصوات الخارج، تقدما طفيفا لقائمة "إياد علاوي"، وكان هذا الأخير شكك أيضا قبل ذالك ، عندما كانت القائمة الأخرى متقدمة ، في نزاهة هذه الانتخابات طالبا بإعادة الفرز، لكن ليس يدويا ....

مجموعة أهم الأحداث
21.03.2010