تصريح للسكرتير الصحفي للرئيس صدام حسين

اكد السكرتير الصحفي للرئيس صدام حسين ان البعثيين لانصيب لهم في داخل العراق موضحا ان صدام حسين لم يكن مبدئيا على الاطلاق وانه كان يصور للآخرين انه يريد انقاذ فلسطين واصفا عزة الدوري بالطائفي والمتعصب "

وقال (عبد الجبار محسن) اثناء لقاء اجرته معه قناة المشرق الفضائية ان "الظروف الموضوعية لاتسمح بعودة حزب البعث الى العراق وان البعثيين لانصيب لهم داخل هذا البلد, مبينا ان الشعب العراقي لن يغفر جرائم هذا الحزب متسائلا في الوقت نفسه هل يجوز لاحد ان يغفر لقوم عاد وثمود فاذا جاز ذلك يمكن ان يغفر الشعب العراقي للبعثيين "

واضاف (محسن) ان حزب البعث اصبح ذكرى وهو الان جسد بلا روح ويمكن لنا ان قرأ عليه الفاتحة وان البعثيين لانصيب لهم في العراق, مبينا انه قد التقى بعدد من قيادات هذا الحزب فوجدهم مازالوا متمسكون بمصطلحات رثة اكل عليها الزمن "مؤكدا ان قيادات هذا الحزب هم المسؤولين عن كل الخطايا التي جرت بالعراق وانهم لو شاركوا الان في الانتخابات لن يحصلوا على مقعد واحد لانهم لاحصة لهم في جنوب العراق وفي الوسط الكردي وحتى بالمناطق التي تسمى ذات الوسط السني "بحسب وصفه

من جانب آخر وصف السكرتير الصحفي عزت الدوري بالطائفي المتعصب الذي يمتلك قدرة كبيرة من التعصب لنفسه وطائفته معتبرا ان قيادات البعث التي كات تحيط برئيس النظام السابق لم تكن تفكر بالعراق بقدر ماكانت تفكر بامتيازاتها ومصالحها وانهم كانوا عبارة عن دوائر نفاق تعمل لصالحها العام "

من جانب آخر انتقد (عبد الجبار محسن) ماتسمى بالمقاومة التي يتبناها حزب البعث مؤكدا ان مقاوة الاحتلال يجب ان تكون وفق اسس عقائدية وهذا مايفتقده حزب البعث "

واضاف ان "المواطن العراقي من حقه ان يقول ان بقاء الاحتلال افضل من عودة اشخاص كانوا يقتلون ابناء الشعب قبل عشر سنوات من الان لذلك اعلن من هذا المنبر نبأ موت حزب البعث ونستطيع ان نقرا عليه الفاتحة".

عبد الجبار محسن كان قياديا بعثيا وكان عبدا ذليلا مسبحا بحمد سيده صدام حسين وهو صاحب ومبتكر اهزوجة (يا حوم اتبع لو جرينا) اثناء الحرب العراقية الايرانية وكان قد ابتكرها ارضاءا وتاييدا وتملقا لصدام حسين ..وبعد الاحتلال الامريكي للعراق وتسليم امريكا للسلطة الى الشيعة اراد ان يستثمر كونه شيعيا فاستنهض عقيدته الشيعية الكامنة وبدأ بمغازلة الوضع الجديد بمهاجمة صدام حسين والبعث (الذي هو جزء منه) لعله ينال نصيبا من الكعكة المعروضة للبيع لكل من يريد المشاركة في حفلة ذبح العراق ..وقد اراد المشاركة وكان هذا السقوط الاخلاقي لعبد الجبار محسن ..فهل يمكن ان ينال الاحترام من انسان عراقي شريف واحد باستثناء اصحاب المشروع الصفوي الجديد في العراق الذي ارادت امريكا اقامته ؟ هنيئا لك يا عبد الجبار محسن عودتك الميمونة الى قواعدك الاصلية بعد رحلة طويلة من النفاق وال(تقية) ..