مشروع الدفاع عن السنة ..من يتبناه ؟
دولة واحدة تتبنى التشيع :
بعد الثورة الايرانية ..وظهور مبدأ تصدير الثورة ..اصبح التشيع كعقيدة عدوانية و الشيعة..خواص او عوام .. شيئا واحدا
و اصبحوا مشروعا واحدا ...
لكنهم في كل بلد مسلم ..لهم دور ..يتناسب مع خصوصية هذا البلد..ومدى نسبة الشيعة في هذا البلد
فالمشروع واحد ..هو التمدد على حساب الكيان السني و الاسلام السني .. و الادوار مختلفة ..و ايران هي التي توزع الادوار
وهذه فائدة ان تتبنى دولة .ولو دولة واحدة فقط ..مشروعا تضحي من اجله
وايران تضحي حتى بقوت شعبها ..من اجل مشروع تصدير التشيع ..وهي دولة واحدة فقط ..واليوم انظم العراق اليها
فرغم ان السنة يحكمون في 50 دولة ..لكن لا توجد ولا دولة واحدة ..على استعداد لتبني ..لا اقول مشروع نشر هذا الدين
بل على الاقل مشروع الدفاع عن الاسلام السني بوجه المشروع الشيعي الايراني
وما ذاك الا لان الذين يحكمون هم من العلمانيين السنة
والعلماني السني ..اما ان يكره هذا الدين الذي ينتسب اليه
او ربما تعامل مع هذا الدين .. باللامبالاة
وبوجود هؤلاء العلمانيين ( السنة ).. فالشيعة امام فرصة ذهبية
فرصة ذهبية ..لان الحاكم العلماني يتجاهل دينه..علما و سلوكا
بل و يفرض رؤيته هذه على شعبه ..علما و سلوكا
فرصة ذهبية ..لأنه لا يرى في التمدد الشيعي ..خطرا على اسلام هو يكرهه اصلا ..خطرا على دين شعبه ..ولا اقول مذهب شعبه
فرصة ذهبية .. لأنه يقيس خطر انتشار التشيع في بلده من زاوية الخطر على امن الدولة ..والدين معزول عن الدولة ..
وامن الدولة عندهم ..اهم من امن الدين ...وهم بسذاجتهم لا يعلمون انه اذا تهدد الدين ..فلا دولة ولا دين
مضحكات ..مبكيات :
ان المواجهة بين التمدد الشيعي و الاسلام السني ..غير متكافئة
وكأن التشيع 50 دولة و الاسلام السني دولة واحدة
وما ذاك الا لان العلمانيين السنة الحاكمين في بلاد الاسلام
شاءوا ام ابوا .. علموا ام لم يعلموا ..اصبحوا عونا لنشر التشيع في بلدانهم
بنكوصهم اصبحوا عونا له
بتكبيلهم للدعاة اصبحوا عونا له
بنشرهم للثقافة العلمانية المتميعة اصبحوا عونا له
بإنشائهم جيلا لا غيرة له على دينه اصبحوا عونا له
وحتى الذين واجهوا هذا التمدد الشيعي الايراني ..عسكريا ودخلوا معه في حروب ضارية
دخلوا تحت رايات الوطنية و القومية و العلمانية ....لا الاسلام
لذلك لا تكاد ترى فضائية واحدة من فضائيات الدفاع عن السنة
(على قلتها) مدعومة من جهات رسمية
وهي بين مشاكل التمويل والاغلاق .. في بلاد الاسلام السني !!
وقد يقول قائل ( وهو محق ) ان ايران دولة بإمكانيات هائلة
وانضم اليها العراق بإمكانياته الهائلة ايضا
واصبح التشيع ينتشر بالنفط الايراني والعراقي .. في عالم اسلامي سني فقير جاهل ... بالضبط كما اراد الخميني
اقول لك نعم ..لكن يبقى الاسلام السني قوته ..انه الحق
ودين الشيعة ضعفه ..انه باطل
والاسلام السني قضيه رابحة .. بمحام ضعيف
و التشيع قضية خاسرة...بألف محام عليم اللسان
و الدليل ان اسلامنا ينتشر في عقر دارهم في جنوب ايران و في ازدياد .. فكيف اذا تبنته دولة او دولتين ..مهما قلت امكانياتهما
لأصبح اسلاما .. يطارد التشيع .. بدلا من تشيع يطارد الاسلام
منقول
الجمعة يوليو 15, 2011 8:33 pm