زارَ الرّئيسُ المؤتَمَـنْ/ بعضَ ولاياتِ الوَطـنْ
وحينَ زارَ حَيَّنا قالَ لنا : هاتوا شكاواكـم بصِـدقٍ في العَلَـنْ
ولا تَخافـوا أَحَـدًا فقَـدْ مضى ذاكَ الزّمَـنْ!
فقالَ صاحِـبي حَسَـن: يا سيّـدي أينَ الرّغيفُ والَلّبَـنْ؟ / وأينَ تأمينُ السّكَـنْ؟/ وأيـنَ توفيرُ المِهَـنْ؟/ وأينَ مَـنْيُوفّـرُ الدّواءَ للفقيرِ دونمـا ثَمَـنْ؟
يا سـيّدي لـمْ نَـرَ مِن ذلكَ شيئاً أبدًا!
قالَ الرئيسُ في حَـزَنْ: أحْـرَقَ ربّـي جَسَـدي! أَكُـلُّ هذا حاصِـلٌ في بَلَـدي!؟
شُكرًا على صِـدْقِكَ في تنبيهِنا يا وَلَـدي/ سـوفَ ترى الخيرَ غَـدًا.
وَبَعـْـدَ عـامٍ زارَنـا/ ومَـرّةً ثانيَـةً قالَ لنا: هاتـوا شكاواكُـمْ بِصـدْقٍ في العَلَـنْ
ولا تَخافـوا أحَـدًا فقـد مَضى ذاكَ الزّمَـنْ!
لم يَشتكِ النّاسُ فقُمتُ مُعْلِنـًا: أينَ الرّغيفُ والَلّبَـنْ؟/وأينَ تأمينُ السّكَـنْ؟/ وأيـنَ توفيرُ المِهَـنْ؟/ وأينَ مَـنْيُوفّـرُ الدّواءَ للفقيرِ دونمـا ثَمَـنْ؟
مَعْـذِرَةً يا سيّـدي/ وَأيـنَ صاحـبي حَسَـن؟