ليس غريبا ان الذين يكرهون العراق يغذون روح التفرقة بين ابنائه واليوم صار السياسي معروفا بانتمائاته العرقية والطائفية وهي مصدر غنى لكل شخص
ويعمل اللوبي المعادي للعراق بالتاكيد على الانتماءات لبث الفرقة والعداوة فالرئيس كرديا ورئيس الوزراء شيعيا ورئيس مجلس النواب سنيا والرئيس سني من السليمانية ورئيس الحكومة من طويريج في كربلاء والنجيفي من الموصل فاين اهل الانبار والفلوجة واين حصة البصرة ولماذا التركمان ليس لهم نصيب والمكون المسيحي لم يجد له فرصة اما الصابئة والايزيدية فلم يذكرهم احد والطامة الكبرى ان اهل تكريت والعوجة لم يكن منهم حتى وزير واحد
هكذا يزرع اعداء العراق هذه الافكار السوداء التي تجد من يؤمن بها رغم انها كلها اكاذيب فالانبار منها المطلك والعيساوي وزير المالية وغيرهما والتركمان وزير الرياضة ووزير المحافظات التركماني المسيحي طورهان المفتي وهكذا
وان كان الصحيح ان الوزير من الموصل لايمثل الموصل بل العراق الواحد ، ان علينا ان نترك الخطاب الطائفي ونتذكر ان اوباما من الاقلية السوداء وانتخبه البيض رئيسا ونحن علينا ان لاننظر الى من اين هذا السياسي بل هل سيخدم العراق ام يعمل باجندة حزبية ولمصالحه الشخصية
انني انتظر ان تقولوا رايكم بكل حرية