ضمن حملة كبيرة للتحريض ضد مدينة الموصل ادعى هشام الحمداني رئيس مجلس محافظة نينوى بأن الوضع في مدينة الموصل "سيء وصعب جدا" وحمل الحكومة المسؤولية مبينا بأن "الشوارع مغلقة والمناطق الساخنة، مثل إحياء الميثاق وسومر والوحدة والكرامة والقاهرة ، لا تزال خارج السيطرة."
وأضاف "بكل صراحة ، المدينة في الليل تحت سيطرة الإرهابيين، وفي النهار تحت سيطرة القوات الأمنية."
وقال الحمداني أن "تأخير الحملة الأمنية أعطى فرصة للمسلحين لاستجماع قواهم وإعادة تنظيم أنفسهم وهم يقومون الآن بالهجوم علينا في مواقعنا".
فيما اتفق نائب محافظ نينوى خسرو كوران مع رأي رئيس مجلس المحافظة قائلا أن "الجماعات المسلحة والخارجة على القانون استغلت تأخر العملية الأمنية بالموصل لثلاثة أشهر ، واستغلت توقف عمليات المداهمة والتفتيش لتغيير ستراتيجيتهم من حالة الدفاع والأختباء الى الأنتشار والهجوم على القطعات الأمنية".
وبين كوران بان حكومة اقليم كردستان "ستقدم كل الدعم لإنجاح المهمة لأن أمن كردستان هو من امن الموصل وبالعكس".
لكن محمد العسكري المتحدث باسم وزارة الدفاع قال أن "الحملة العسكرية في الموصل مستمرة والقطعات العسكرية منتشرة وتقوم بمهامها ، وتضرب أهداف محددة ، ولكن عملية التفتيش ونزع السلاح لم تبدأ ، وتوقيت بدء حملة التفتيش والمداهمات لا يمكن الإعلان عنها."
ووعد العسكري بأن "الموصل ستكون منطقة أمنة بعد انتهاء عمليات التفتيش ونزع السلاح فيها مثل باقي المحافظات التي شهدت عمليات أمنية" مؤكدا أن "عمليات الموصل ممكن أن تبدأ في أية لحظة".