يمكن القول بان الحكومة العراقية الجديدة مختلفة عن سابقتها فقط في كثرة المناصب الجديدة التي سترهق خزينة العراق المرهقة أصلا برواتب وتقاعد وسرقات حكام العراق وتابعيهم وتابعي التابعين.
ومن اجل أن لاينسى التاريخ عظمة انجازات الحكومة العراقية السابقة(اللاحقة) أدون بعضها على أمل أن يضيف الأخوة مايجب أن يضاف
أولا...اتفاقية الانسحاب الأمريكي التي فرطت في كل حقوق العراق دولة وشعبا,فمن حق العراق كدولة تم احتلالها بقرار من شخص واحد(جورج بوش) بدون موافقة المجتمع الدولي أن يحصل على تعويضات كبيرة جدا عن كل شيء خربة الاحتلال من تخريب البلاد إلى تخريب نفوس الناس
ثانيا...تميزت هذه الحكومة بانجازاتها الأمنية الكبيرة حيث أنها أعلنت مرات الإمساك بابو عمر البغدادي وقتله عدة مرات (واخرين )كلما حدث يوم اسود أو يوم دامي
ثالثا...استطاعت هذه الحكومة جعل مدن العراق من أجمل مدن الدنيا من خلال تقطيعها بواسطة الكتل الكونكريتية وزرع أكثر من إلف نقطة تفتيش فيها وقطع جسورها وشوارعها بالأسلاك الشائكة...الخ.
رابعا...استطاعت هذه الحكومة أن تبني منظومة استخباراتية وأمنية متطورة جدا من خلال الاعتماد على المخبر السري كمصدر معلوماتي متقدم لها
خامسا...حل مشكلة المهاجرين والمهجرين من خلال أكثر الطرق حضارة وإنسانية منها
1-أقناع بعض دول العالم بطرد وترحيل العراقيين المتواجدين لديها
2-عد م إقامة اية اتفاقيات من اجل دخول العراقيين إلى دول العالم بدون تأشيرة دخول
3-لاحقت المهجرين داخل العراق وجرفت خيامهم أو دور الصفيح التي يسكنونها من اجل تفريقهم داخل المدن ومن ثم الادعاء بان المشكلة غير موجودة.
سادسا...فسح المجال للكثير من حمله شهادات ألاميه ليكون ( إما سفيرا أو مديرا أو مليونيرا أو على اقل تقدير... لصا كبيرا) إن اعلن ولاءه لنظام الحكم وبخلافه العيش طريدا منبوذا ابد الدهر
سابعا...جعل العسكر فوق القانون من خلال تخويل صغار الضباط إجراء محاكمات صوريه للمشتبه بهم وتنفيذ الإحكام
دون الرجوع للقضاء
ثامنا...مخالفة الكثير من فقرات الدستور من اجل إرضاء الإطراف وجعل مصالح الإفراد فوق مصلحة الدولة
تاسعا...تشكيل مليشيات جديدة تحت أسماء جديدة وكان البلد لايعرف الحياة بدون هذه المليشيات(العصابات)
عاشرا...توسيع المنطقة الخضراء بتوزيع الأراضي المجاورة لأصحاب النفوذ و أصبحت كالسرطان الذي ينهش أجمل مناطق بغداد على امتداد نهر دجلة وما نعين الشعب العراقي المسكين من الاقتراب من ضفتي هذا النهر.
احدى عشر...توزيع العراق أرضا وثروات على كل الذين يؤيدون استمرار الحكومة لفترة جديدة( دول وأحزاب و وافراد)
ثاني عشر...خنق الإعلام العراقي بإنشاء أبواق إعلامية خاصة شبيهه بأبواق الأنظمة الدكتاتورية