شبكة الحدباء الاخبارية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


اخبار مدينة الموصل من اختصاصنا
 
الرئيسيةالعامةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 رسالة الى كل مسلم في قلبه ذرة من غيرة هكذا يعيش السنة في العراق في ظل هيمنة الشيعة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ذنون
زائر




رسالة الى كل مسلم في قلبه ذرة من غيرة هكذا يعيش السنة في العراق في ظل هيمنة الشيعة Empty
مُساهمةموضوع: رسالة الى كل مسلم في قلبه ذرة من غيرة هكذا يعيش السنة في العراق في ظل هيمنة الشيعة   رسالة الى كل مسلم في قلبه ذرة من غيرة هكذا يعيش السنة في العراق في ظل هيمنة الشيعة Icon_minitime1الأربعاء يناير 12, 2011 1:25 pm

رسالة إلى كل مسلم في قلبه ذرة من غيرة :
هكذا يعيش أهل السنة في العراق في ظل هيمنة الشيعة

بقلم: أحمد الظرافي

أكتب هذه الكلمات وقلبي يكاد يتمزق. ونفسي تكاد تذوب حسرات
واتمنى لو لم تكن ولدتني أمي لأسمع ما يجري على أرض العراق
من عمائل الشيعة السوداء بحق أهل السنة الشرفاء والتي تهون
معها أفعال اليهود في فلسطين وأفعال الصرب في البوسنة والهرسك
وأفعال محاكم التفتيش وتاريخها الأسود في الأندلس..وأفعال الاستعمار
الفرنسي في الجزائر وأفعال الأمريكان في سجون أبي غريب وجوانتناموا وباغرام
أهل السنة في العراق يعيشون في حالة رعب ما بعده رعب ..أعراضهم تنتهك ..
أطفالهم يروعون ..شبابهم يقتلون ويسحلون ويغيبون في السجون السرية
ويشوون في الأفران.
شيوخهم تسحق عظامهم، ثم يرمى بأشلائهم في المزابل
مساجدهم يتم التعامل معها مثلما يتم التعامل مع حوانيت الخمر
وهذا ما المح إليه معمم شيعي فقد قال ما معناه أنه لا يمكن إقامة
دولة إسلامية ( شيعية ) في العراق مادام هناك شيئان: حوانيت الخمر
ومساجد السنة ..
وعندما سأل أحد الصحفيين أحد قادة جيش المهدي عن سبب إقدامهم
على اقتحام مساجد السنة وتدميرها ..
رد عليه قائلا: هذه ليست مساجد. هذه أوكار يستخدمها الوهابية لتفخيخ السيارات ..
شرف للمسلم أن يعتقله يهودي صهيوني، من أن يعتقله رافضي صفوي.
ثم أن اليهودي لا يعتقل المسالمين عادة ولا يعتقل لكون من يعتقله اسمه عمر
أو اسمها عائشة. أما هؤلاء الروافض فيفعلون ذلك بل وأكثر من ذلك
فهؤلاء أكثر دناءة وأكثر حقارة من اليهود
فدينهم هو إبادة السنة وانتهاك أعراضهم وسحقهم من الوجود
هؤلاء يتلذذون بعذابات أهل السنة ويفعلون ما يفعلون بحقد وانتقام
أنا لا أقلل من جرائم بني صهيون ومن وحشية أفعالهم وخستهم
ولكن هؤلاء تفوقوا عليهم في كل ذلك
والمصيبة أنهم يدعون أنهم مسلمون بل ويزايدون على المقاومة والممانعة
واليوم كل سياستهم في العراق هي التخلص من أهل السنة واستباحة كل ما يرمز
لهم أو لتاريخهم أو لعقيدتهم ..
لقد أحال الروافض السفلة المجرمون، حياة أهل السنة في العراق إلى كابوس رهيب
المداهمات مستمرة كل ليلة، الاعتقالات متواصلة ..
صار الإنسان إذا خرج من بيته لا يأمن أن يعود إليه..
صار الأب السني الذي لديه بنات وهو مجاور للروافض يؤثر أن يهرب ببناته
إلى خارج العراق أو إلى أي مكان قصي في العراق نفسها ..- وهذا ليس بمقدور أي إنسان - ..
وصار أهل السنة في المدن يهجرونها ويعودون إلى أحضان قبائلهم الأصلية بعد أن كانوا
قد تمدنوا أبا عن جد ونسوا القبيلة والعشيرة، وذلك بحثا عن الحماية
واتقاء لشر الروافض القتلة المجرمين ..
أخت عراقية ماجدة تسجل انطباعها بعد عودتها إلى العراق مؤخرا فتقول:
(( انا الان في بلدي العراق العظيم
جئته زائره حالي كحال أي زائر
عراقي الغالي لم اجدك لم اجد عراقي الذي عشت وترعرت به
عراقي جئتك بعد غياب لم اجد الا اطلال
خرجت وانا ابنتك وعدت وانا غريبه
غريبه في بلدي
غريبه في عراقي
غريبه في بغدادي
الغربه عشتها في بلد اخر
ولكنها اصعب عندما نعيشها في بلدنا
لابيت لاماوى لا أمان
ياليتني لم أزرك
يايتني لم اراك بحالتك هذه
ياليتني أغمضت عيني على اخر صوره ظلت في بالي
عراقي متى ستعود كما عهدتك منبرا للعالم))


وتقول:.. مرات اقول الصهاينه احن من هؤلاء الذين يقتلون
على الهويه والله المستعان ولانقول الا حسبنا الله ونعم الوكيل
وسياتي اليوم الذي نتحرر به
نعم البوصله لن تنحرف تعرف ليش لاننا تربينا ان الاقصى
هو الهدف ولهذا هدفنا واحد التحرير من الصهاينه
أخت أخرى من العراق تقول:
..المعاناة تزداد يوما بعد يوم مداهمات في الليل والنهار
وإعتقالات وتعذيب في السجون لأناس أبرياء وقتل وتشريد..
والله إننا نعيش الخوف في كل لحظه الزوجه تخاف اذا خرج زوجها أن لايعود
وخوف الأم على إبنها والأخت على أخيها من الإعتقال أو القتل..
وكم يؤلمني بكاء الأطفال عند المداهمات الليلية ونظرة الخوف التي تملأ عيونهم
وتسألهم ماذا سوف يحدث ..ورغم كل هذا فنحن صامدون
بإذن المولى وعلى درب الجهاد سائرون الى أن نحرر الأقصى بإذن الله

بعد كل هذا فلاغرابة إذا سمعنا أن بغداد حاضرة الرشيد ودار الخلافة العباسية
قد أوشك فيها أهل السنة على الانقراض وأوشكت أن يغلب عليها الجو الشيعي
- باستثناء حي الأعظمية - وذلك أن أهلها غادروها خوفا على أنفسهم
وعلى حريمهم، أو أجبروا على ذلك تحت التهديد والوعيد، وأعمال القتل
والاغتصاب والمداهمات المستمرة
أو لأن جيرانهم الروافض الذين كانوا بالأمس يظهرون المسكنة
ويتظاهرون بكونهم مواطنين عاديين ومسالمين تحولوا إلى كلاب مسعورة
وإلى وحوش ضارية بعد أن وطأت أقدم المحتل الأمريكي أرض سعد والمثنى
والقعقاع عام 2003 وخاصة منذ العام 2006 بعد أن أيقنوا أن نظام صدام حسين
لن يعود، وأن أهل السنة قد صاروا بلا أسنان ولا أظفار ولذلك فقد كشروا
عن أنيابهم وأظافرهم لهم وانقلبوا أعداء ألداء لجيرانهم وإخوانهم بالأمس
ولم يرعوا لهم إلا ولا ذمة وتبخرت كل علاقات الأخوة والجوار القديمة ..
وأما مدينة سامراء فتتعرض لحملة تشييع لا مثيل لها على مرأى ومسمع من خونة
جحوش الصحوات. ونفس الشيء بالنسبة لديالى
وأصبحت منابر المساجد منابر لتشويه الإسلام وتشويه سيرة صحابة الرسول
صلى الله عليه وسلم وزوجاته أمهات المؤمنين رضي الله عنهن،
يحدث هذا في كل جمعة وفي كل مناسبة من مناسبات الشيعة
وما أكثر هذه المناسبات في العراق الجديد!!
ناهيك عن القنوات الفضائية وما تبثه من سموم على مدار الساعة
لقد تم تغيير المنهج الدراسي في مختلف المراحل، طبقا لهوى الشيعة
وخزعبلاتهم وخرافاتهم .. وتم تجريده من كل شيء يدل على هوية العراق العربية
السنية ..ولكنهم لم يكتفوا بذلك فقد صار من واجبات المعممين أن يتوزعوا
على المدارس - وخاصة مدارس الأطفال - لإلقاء الخطب والمحاضرات ودروس
التوعية والتي لا يراد منها سوى شيء واحد ألا وهو غسل أدمغة الطلاب السنة
باختصار هناك حملة لا مثيل لها لتغيير هوية أهل السنة في العراق وإذابتهم
فكل شيء سني في أرض العراق صار اليوم مستباحا من قبل الشيعة
وبتواطؤء أمريكي واضح، وصمت عربي فاضح ..
ولا يستثنون من ذلك إلا الخونة والأذناب والراضين بالدنية والبائعين للكرامة
وهؤلاء يستخدمونهم اليوم ثم يتخلصون منهم غدا وبأشنع الوسائل
ويمكن القول أن الوضع في العراق لا يزال تقريبا على ما كان عليه عام 2006
فالأنتخابات الأخيرة لم تغير شيئا ومشاركة أهل السنة في العملية السياسية
لم تسمن ولم تغن من جوع فلم تكن سوى مؤامرة لسحب البساط من تحت أقدام
المجاهدين البواسل الذين مرغوا كرامة أمريكا وحلفائها الروافض بالوحل،
فمشاركة أهل السنة في العملية السياسية لم تغير من الواقع شيئا،
وأياد علاوي الشيعي العلماني عميل المخابرات الأمريكية السابق
باع أهل السنة الذين تحالفوا معه من أجل تغيير الوضع - بثمن بخس
فالشيعة متشبثون بمفاصل القوة والثروة والسلطة في العراق
وعاضون عليها بالنواجذ، ويأبون إلا التفرد بكل شيء في العراق الجديد
وبرفضون وجود أهل السنة إلى جانبهم في السلطة إلا كديكور وكشهداء زور
أقول أن الوضع في العراق لا زال على ما كان عليه عام 2006
مع الفارق وهو انعدام التغطية الإعلامية من جهة
وكون المداهمات صارت ليلية، وليس في وضح النهار
وصارت تتم من خلال أجهزة الشرطة نفسها
وليس من خلال الرعاع من أتباع جيش المهدي وفيلق بدر ..
أنهم يبحثون في النوايا ويختلقون أي عذر لكي
يهينوا كرامة الرجل السني الشريف ويحطموا كبريائه ويذلوه
ويقتحموا عليه بيته ويروعوا أطفاله ونسائه ..
فأي هوان هذا الهوان الذي وصلت إليه أمتنا
وأي مذلة ؟ وأي انحطاط ؟ وماذا بعد أن يتجرأ الروافض
والأقباط على أسيادهم وهم أذل الأذلين؟!
__________________
ياليت لي قلب سالي*ولا عليّ ولا لي منقول

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
شهاب
زائر




رسالة الى كل مسلم في قلبه ذرة من غيرة هكذا يعيش السنة في العراق في ظل هيمنة الشيعة Empty
مُساهمةموضوع: رد: رسالة الى كل مسلم في قلبه ذرة من غيرة هكذا يعيش السنة في العراق في ظل هيمنة الشيعة   رسالة الى كل مسلم في قلبه ذرة من غيرة هكذا يعيش السنة في العراق في ظل هيمنة الشيعة Icon_minitime1الجمعة يناير 14, 2011 3:23 pm






بارك الله بكاتب المقال ....والله انها الحقيقة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
رسالة الى كل مسلم في قلبه ذرة من غيرة هكذا يعيش السنة في العراق في ظل هيمنة الشيعة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شبكة الحدباء الاخبارية :: أقسام الشبكة :: مـــشــــاركــــات الاعــــضــــاء-
انتقل الى: